ناشد سكان قرى شرق مركز أضم "150 كلم شرق محافظة الليث" المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية زيارة قراهم، والوقوف على احتياجاتهم من الخدمات البلدية، وأهمها خدمة الأسفلت، التي يطالبون بها منذ سنوات، ولم تصلهم، رغم أن أقرب الطرق المسفلتة عنهم لا تبعد أكثر من 7 كلم فقط. وقال أهالي قرى "الصرحة وغزوان وحبو اللبن وذي الأراك والمميت": لقد تقدمنا لبلدية أضم بطلب سفلتة قرانا، لكننا لم نجد سوى جملة "معتمد في مشاريع العام القادم"، وهي الوعود التي لا نهاية لها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأضافوا: نطالب حقوق الإنسان ومكافحة الفساد بزيارة تلك القرى، والوقوف على ما تحتاج إليه، خاصة سفلتة الطرق؛ فسياراتنا تلفت بسبب الطرق الصحراوية؛ فقرية الصرحة لا يفصلها عن الأسفلت سوى 2 كلم فقط، وكذلك قرى ذي الأراك والمميت وحبو اللبن وغزوان. وأشار الأهالي إلى أن بلدية أضم قامت بسفلتة الطريق الرئيسي، وتركت الطرق الفرعية الموصلة للقرى صحراوية كما هي، إضافة إلى قرية الحجيرة التابعة لمركز الجائزة، التي تبعد عن طريق الأسفلت 6 كلم، لكنه طريق صحراوي وعر؛ وعند هطول الأمطار تتساقط الصخور، وتغلق الطريق الذي تتخلله عقبة، تسمى عقبة "الخصرة"، ونصبح أشبه بالمحتجزين في القرية، وتقوم بلدية أضم بإزالة تلك الصخور دون أن تعتمد لنا مشروع أسفلت، يقضي على المشكلة، ويوقف المعاناة. من جانبه قال المهندس عبد العزيز المالكي، رئيس بلدية أضم، ل"سبق": إن مشاريع البلدية المعتمدة في عام 1432ه للسفلتة لم تبدأ، ونحن نعتمد القرى المستهدفة، ونرفع لأمانة جدة، وهي المسؤولة عن الطرح والترسية، والبلدية عليها الانتظار مثل المواطن، وهذه القرى سيتم سفلتتها فور إدراجها من قِبل الأمانة.