أكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، الشيخ صلاح بن ناصر السعيد، أن العمل الميداني الذي يمارسه أعضاء الهيئة هو لبُّ عمل الرئاسة، وأن الجانب الإداري في عملها إنما وُجد ليخدم الأعضاء الميدانيين. موضحاً أن التواصل بين مسؤولي الفرع والأعضاء مباشرة يُعَدُّ طموحاً ورغبة، ومن شأنه تحسين مستوى العمل، والاطلاع على تفاصيل المهام؛ لصياغة رؤية أفضل حول العمل، واستشراف المستقبل. جاء ذلك في كلمة السعيد الافتتاحية أثناء لقائه الأعضاء الميدانيين المرشحين من مراكز الهيئة بمدينة الرياض، من خلال برنامج "الأحدية"، الذي تنظمه إدارة الإعلام والعلاقات العامة بفرع الرئاسة بالمنطقة، بحضور رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ بندر بن محمد المطيري. كما تحدث الشيخ السعيد عن دعم ولاة الأمر لجهاز الهيئة، مبيِّناً اهتمام الرئيس العام الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالعمل الميداني، وأنه على رأس اهتمامات الرئاسة، ولافتاً إلى أنه يتابع بعض الأعمال الميدانية بنفسه اهتماماً وتقديراً للجهود المبذولة في هذا الجانب. وقال: "لقد يسَّر الله -عز وجل- لهذا الجهاز دعماً سخياً من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، هيَّأ له التطور والتميز الملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وذلك من ناحية إعداد العاملين وتطويرهم والتجهيزات ومواكبتها لمتطلبات العمل". ويهدف البرنامج إلى تعزيز تواصل المسؤولين بالأعضاء الميدانيين؛ لتوجيه العمل وفق المنهج النبوي الكريم والأنظمة المرعية، وذلك من خلال فتح الحوار بين أعضاء الميدان ومسؤوليهم بشكل مباشر، والاستماع للمقترحات، ومناقشتها. ويُعَدُّ هذا اللقاء هو الثالث من لقاءات برنامج "الأحدية" الشَّهْريّ، وقد أدار الحوار مدير الإعلام والعلاقات العامة بفرع الرئاسة بمنطقة الرياض، خالد بن صالح المحمود، الذي ذكر أن المؤمل من البرنامج أن يرفع مستوى الوضوح والشفافية والعمليّة بين المسؤولين والأعضاء. وفتح اللقاء المجال لطرح التساؤلات من قِبل الأعضاء الحضور، التي اتسمت بالشفافية، ودارت حول تعامل الأعضاء مع الميدان وما يُستجدُّ فيه.