خسر السجين السعودي حميدان التركي في ولاية كلورادو فجر أمس آخر فرصة قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كلورادو الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يعتبر بمثابة إنتهاء آخر فصول المحاكمة قضائياً ما يشكل نهاية مسدودة بإستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحكمة العليا. وكانت المحكمة العليا في ولاية كلورادو الأمريكية قضت برفض الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن حميدان التركي، حسب تأكيدات المتحدث الرسمي ل"لجنة أصدقاء حميدان التركي" فهد النصار في بيان صحفي أمس إذ قال: إنه لا يوجد لدى هيئة الدفاع سوى التقدم بطعن إلى المحكمة العليا الأمريكية والتي تعتبر أعلى سلطة قضائية في الولاياتالمتحدة. ويشير المحامون إلى أنه من شبه المستحيل قبول المحكمة العليا للطعن خصوصاً بعد مرورها بالإجراءات القضائية السابقة التي أكدت جميعها الحكم. وقال النصار - طبقا لما نشرته "الوطن" -: إن المحكمة العليا تتصف إجراءاتها بالصرامة' إذ أنها لا تقبل سنوياً سوى 100 قضية على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو ما اعتبره مثبطاً لآمال أسرة التركي, وبين أن أسرة التركي تعول على الحلول الدبلوماسية في الوقت الحالي بعد أن انتفى الحل القانوني بشكل كبير. وكانت محكمة ولاية كلورادو أصدرت حكمها في أواخر 2006 بالسجن 28 عاماً على حميدان التركي بعد إتهامه بالتحرش بخادمته الإندونيسية.