نظرت محكمة جنايات دبي، اليوم، في جريمة قتل ارتكبها موظف هندي، بحق موظف هندي آخر، بسبب إزعاج المجني عليه لشقيقة المتهم ومضايقتها على الإنترنت، والتشهير بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". ووفقاً لمعروض النيابة العامة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى نهاية شهر مايو الماضي، حيث قدم الجاني إلى مكان عمل المجني عليه في أحد المباني المخصص للشقق الفندقية، واستدعاه عن طريق موظف الاستقبال فنزل للقائه. وأشار تقرير الطب الشرعي والمختبر الجنائي إلى وجود 28 جرحاً قطعياً في جثة المجني عليه، موزعة بين البطن والصدر والرقبة والوجه. ووفقاً للشهود، فإن المتهم اجتمع مع المجني عليه في موقف السيارات في الطابق الأرضي، ومن ثم نزل برفقته إلى الموقف السفلي، حيث سمع صوت صراخ لمدة قصيرة، ومن ثم ظهر المتهم يسير خارجاً من الفندق. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه اتصل بالمجني عليه قبل يوم الواقعة، طالباً مقابلته لحل المشكلة، فأجل المجني عليه اللقاء إلى يوم الجمعة، ورفض إعطاءه الرقم السري الخاص بشقيقته، وهدده بقتلها وقتله. وقال المتهم إنه لم يستطع الصبر، فاستل سكيناً، وذهب إلى مكان عمل المجني عليه واستدعاه للتحدث، فعاد المجني عليه إلى تهديده بفضح أخته وقتلها، فغضب غضباً شديداً دفعه لاستلال سكينه وطعن المحني عليه في بطنه طعنة أسقطته أرضاً، ومن ثم هاجمه بعدة طعنات قبل أن يلوذ بالفرار. وأضاف المتهم أن شقيقته وأهله لا يعرفون شيئاً عن المشكلة وليس لهم أي علاقة بالموضوع، وذكر مواصفات السكين والثياب التي رماها في القمامة، كما تعرف عليه موظفو مكان الجريمة، وتم رصده في كاميرات الموقف.