أرغمت الظروف والدة مراسل صحيفة "الوطن" المقتول محمد بن حشان آل فطيح بمحافظة يدمه نجران، على التوجّه بنداءٍ إلى وزير التربية والتعليم، من أجل نقل ابنها شقيق المقتول سعيدان بن حشان آل فطيح، الذي يعمل معلماً في تعليم الجوف إلى منطقة نجران؛ كونه العائل والقائم بأعمال الأسرة ورعاية والدته وأبناء شقيقه الأيتام، والذي توفي مطلع العام الدراسي الجديد بعد تعرُّضه لإطلاق نارٍ أمام منزله في أثناء توجهه لعمله، حيث كان يعمل مديراً لمدرسة يدمة الابتدائية. وذكرت والدته بحزن أنها تعاني مرض السكري والضغط، وأن أبناء القتيل لم تتجاوز أعمارهم السنتين وهم بحاجة للرعاية من قِبل عمهم، مطالبة وزير التربية والتعليم ونائبه بالوقوف معهم وتخفيف معاناتهم.