تعرض 192 شخصا خلال العام الحالي للإصابة بفيروس «كورونا» (131 رجلا، 61 امرأة)، وسجلت أعلى الإصابات في شهر رمضان ب47 إصابة نتيجة تفشي عدوى داخل منشأة صحية، يليه شهر جمادى الآخرة ب 38 إصابة، وجمادى الأولى ب34 إصابة ومحرم ب20 حالة، يليه رجب 13، وربيع الآخر وشوال ب 9 حالات وذي الحجة ب8 إصابات، فيما سجل شهرا شعبان وصفر أقل إصابة بحالتين فقط، وذو القعدة ب6 حالات وربيع الأول ب4 إصابات. وتصدرت الحالات الأولية المجتمعية بنسبة 44 % في قائمة التصنيف التراكمي لعدوى فيروس «كورونا»، فيما احتلت العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية المرتبة الثانية في التصنيف بنسبة 28%، وجاءت عدوى المخالطين المنزليين بنسبة 12%، والعاملين الصحيين 12%، ومازالت 4% من النسبة غير مصنفة، وذلك وفقا لإحصاءات وزارة الصحة. وتعد الحالات الأولية هي الحالات التي اكتسبت العدوى مباشرة من طريق الإبل أو وسيط بمعنى شخص حامل للعدوى استطاع نقلها للآخرين، فيما العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية فهي العدوى التي انتشرت داخل المنشأة الصحية وأدت إلى تعرض الكثير من المرضى أو الأصحاء للعدوى، وعدوى المخالطين المنزليين فهي العدوى التي تعرض لها البعض عبر المخالطة المنزلية خلال فترة احتضان الفايروس لدى الشخص الحامل للعدوى، أما عدوى العاملين الصحيين فهي التي اكتسبوها داخل المنشأة الصحية نتيجة وجود مصابين بفيروس كورونا أو حاملين للعدوى. وفي سياق متصل أكدت الصحة أن إجمالي المصابين منذ 1433ه حتى أمس بلغ 1425 حالة شفيت منها 844، وتوفيت 611، فيما لا تزال حالتان تحت العلاج حاليا، داعية الجميع إلى الاهتمام بالاشتراطات الصحية، مع التأكيد على العاملين في حظائر الإبل والمسالخ بضرورة أخذ الجدية والحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل والمواشي الأخرى وارتداء الكمامة والقفازات والاهتمام بالنظافة الشخصية لمنع وجود أي إفرازات مخاطية للإبل أو المواشي في الملابس.