كشف مسح «عكاظ» لخريطة «كورونا» لشهر رجب الماضي تسجيل 13 حالة إصابة بفايروس كورونا، 12 من الذكور وأنثى وحيدة من أبها تبلغ من العمر 58 عاما صنفت عدواها بالمخالطة المنزلية، وشفاء تسع إصابات ووفاة ثلاثة. وتصدرت الرياض الإحصائية بخمس حالات، تليها الشرقية، وحالة واحدة في خيبر وثار وأبها وحائل. وبلغ عمر أصغر مريض 21 عاما من الهفوف، بينما بلغ عمر أكبر مصاب 73 عاما. وبينت الإحصاءات أن حالات المخالطة بالإبل تصدرت المشهد بواقع سبع حالات، فيما سجلت الحالات الأخرى بمخالطة منزلية وحالات أولية وحالة واحدة فقط تحت التقصي. وفي السياق، ارتفعت الحالات الأولية المجتمعية في قائمة التصنيف التراكمي لعدوى فايروس كورونا إلى 42% منذ يناير 2015، فيما احتلت العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية المرتبة الثانية في التصنيف بنسبة 30%. وجاءت عدوى المخالطين المنزليين بنسبة 13%، والعاملين الصحيين 12%، ولا تزال 4% من النسبة غير مصنفة، وذلك وفقا لإحصاءات وزارة الصحة. وتعد الحالات الأولية هي الحالات التي اكتسبت العدوى مباشرة عن طريق الإبل أو وسيط (شخص حامل للعدوى استطاع نقلها للآخرين)، أما عدوى المخالطين المنزليين فهي العدوى التي تعرض لها بعضهم عبر المخالطة المنزلية خلال فترة احتضان الفايروس لدى الشخص الحامل للعدوى. أما عدوى العاملين الصحيين فهي المكتسبة من داخل المنشأة الصحية نتيجة وجود مصابين بفايروس كورونا أو حاملين للعدوى.