ارتفعت الحالات الأولية في قائمة التصنيف التراكمي لعدوى فيروس «كورونا» إلى 40% منذ أول إصابة سجلت في العام 1433، فيما احتلت العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية المرتبة الثانية في التصنيف بنسبة 32%، وجاءت عدوى المخالطين المنزليين بنسبة 14%، والعاملين الصحيين 12%، ومازالت 3% دون تصنيف طبقا لإحصائيات صادرة عن وزارة الصحة. وكشفت المعلومات أن الحالات ال7 التي سجلت في يناير الحالي من المخالطة للإبل، منها 5 سعوديين من (الخرج، المذنب، جدة، المدينةالمنورة، بيشة) ، ووافدان من الخمرة في جدة وتراوحت أعمارهم من 21 - 85 سنة. وتعد الحالات الأولية هي الحالات التي اكتسبت العدوى مباشرة عن طريق الإبل أو وسيط نقلها لآخرين، أما العدوى المكتسبة في المنشآت الصحية فهي تعرض المرضى والأصحاء، أما عدوى المخالطين المنزليين فهي العدوى التي تعرض لها البعض عبر المخالطة المنزلية خلال فترة احتضان الفيروس للشخص الحامل للعدوى. وتبين من خلال إحصائيات المصابين خلال هذا العام أن أكثر المصابين الذين اكتسبوا العدوى من كبار السن، واتضح أن معظم المصابين والمتوفين كانوا من كبار السن ممن يعانون من أمراض أخرى وهو ما أضعف المناعة لديهم، وبالتالي فإن إصابتهم بفيروس كورونا الشرس جعل الجهاز المناعي لديهم يدخل في مرحلة حرجة لا يستطيعون معها تحمل مضاعفات المرض فيدخلون في مرحلة حرجة دون استجابة للعلاج وعلى ذلك صدرت التعليمات إلى المستشفيات إلى اعتبار كل من يعاني من أعراض في الجهاز التنفسي وحرارة مرتفعة هي «حالة اشتباه ما لم يثبت العكس»، ولوحظ أن نتائج الغالبية العظمى التي دخلت «اشتباه» جاءت سلبية. وفي سياق متصل، أكدت الصحة أن إجمالي المصابين منذ 1433 إلى يوم أمس بلغ 1288 حالة شفيت منها 733، وتوفيت 551 ، فيما لاتزال 4 حالات تحت العلاج.