كشفت مصادر «عكاظ» أن الحالات الأولية المجتمعية تصدرت الإصابة بمرض كورونا بنسبة 38%، وهي الحالات التي اكتسبت العدوى مباشرة عن طريق الإبل أو وسيط بمعنى شخص حامل للعدوى استطاع نقلها للآخرين. وبينت الإحصائيات أن العدوى المكتسبة التي انتشرت داخل المنشآت الصحية وطالت المرضى والأصحاء احتلت المرتبة الثانية في التصنيف بنسبة 33%، فيما جاءت عدوى المخالطين المنزليين بنسبة 13%، وعدوى العاملين الصحيين التي اكتسبوها داخل المنشاة الصحية 12%، ومازالت 3% من النسبة غير مصنفة، وذلك وفقا لإحصائيات وزارة الصحة. ووفق آخر إحصائيات وزارة الصحة فإن إجمالي المصابين منذ 1433ه حتى أمس بلغ 1255 حالة شفيت منها 704 حالات، وتوفيت 539 حالة، فيما لاتزال 12 حالة تحت العلاج حاليا، داعية الجميع إلى الاهتمام بالاشتراطات الصحية. وتبين من خلال إحصائيات المصابين خلال هذا العام أن أكثر المصابين الذين اكتسبوا العدوى هم كبار السن، حيث اتضح أن معظم المصابين والمتوفين كانوا من كبار السن والذين أساسا يعانون من أمراض أخرى وهو ما أضعف المناعة لديهم، وبالتالي فإن إصابتهم بفيروس كورونا الشرس جعل الجهاز المناعي لديهم يدخل في مرحلة حرجة ولا يستطيعون خلالها من تحمل مضاعفات المرض فيدخلون في مرحلة حرجة ولا يستجيبون للعلاجات، لذا كان التوجيه والتعميم في المستشفيات هو أن أي حالة تشكو من أعراض في الجهاز التنفسي وحرارة مرتفعة هي حالة اشتباه ما لم يثبت العكس، في وقت لوحظ أن نتائج حالات الغالبية العظمى التي دخلت اشتباها كانت سلبية، وهذا الإجراء في حد ذاته كان له انعكاس إيجابي في ضمان عدم تعرض الفرد للمرض، وضمان عدم انتقال العدوى للآخرين.