شدد محافظ القطيف خالد الصفيان على أهمية العلاقة التكاملية بين رجال الأمن والمواطنين في مواجهة الإرهاب، معتبرا أن التعاون يمثل السبيل الوحيد لقطع دابر الإرهاب وتفويت الفرصة على أصحاب الفكر الضال في تنفيذ المخططات الإجرامية في المحافظة. وذكر أمس (الأحد) خلال اللقاء مع مسؤولي المساجد ووجهاء وأعيان المحافظة أن اللقاء يهدف لمناقشة قضية ذات أهمية بالغة وتصب في مصلحة الوطن والمحافظة، وكذلك سلامة المواطن، مشددا على ضرورة التماسك ورصد الصفوف في مواجهة الهجمة التي تقودها بعض الأطراف الإرهابية في تعكير صفو الاستقرار في المحافظة، داعيا في الوقت نفسه للاتصال بالجهات الأمنية في حال الاشتباه بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال إن الوقوف يدا واحدة يسهم في تحقيق الأمن والأمان والسلام والاستقرار، مؤكدا أن التهديدات التي يطلقها الإرهابيون ليست خافية على الجميع، الأمر الذي يستدعي التحرك الجاد لمنع أي اختراق أمني، مؤكدا أهمية العمل الجماعي في سبيل منع تكرار مثل الأعمال الإرهابية التي شهدتها المحافظة خلال الأشهر الماضية، مشددا على الدور الكبير الذي يلعبه المواطن في سبيل تدعيم الأمن والاستقرار باعتباره «رجل الأمن الأول». وأكد أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من خلال الأجهزة الأمنية في ملاحقة الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن هذه الأجهزة تتلقى معلومات كثيرة بشأن بعض الأعمال المشبوهة، الأمر الذي يدفعها للتحرك السريع لتوجيه الضربات الاستباقية، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في سبيل إفشال المخططات الإرهابية ولعل أبرزها العمليات الاستباقية الأخيرة التي ساهمت في القبض على شبكات إرهابية كانت تعتزم تنفيذ أعمال إجرامية ضد شخصيات دينية ورسمية. من جانبه، أوضح مدير شرطة محافظة القطيف العقيد ظافر الشهري أن ضباط وأفراد الشرطة يعملون ليل نهار من أجل استتباب الأمن في المحافظة وتأمينها من أي خروقات أمنية تستهدفها، داعيا الجميع لإبداء الرأي والمشورة لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، مؤكدا أن جميع مراكز الشرطة أبوابها مفتوحة لجميع المواطنين دون استثناء.