تنصلت أمانة حائل من مسؤولية الحفريات التي تنتشر في شوارع المدينة، مشيرة إلى أن تلك الشقوق والحفر التي أدت إلى تهالك الطرق تتبع لجهات خدمية تشمل الكهرباء، الصرف الصحي، المياه، والاتصالات. وذكرت الأمانة ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «ندوب وأخاديد تشوه حائل» في (1437/11/28) أن دورها ينحصر في تقديم الأعمال التجميلية وإعادة سفلتة للأحياء التي يجري الانتهاء من إيصال الخدمات لها. وأكدت أمانة حائل أنها تؤدي عملها على أكمل وجه في رفع النفايات والمخلفات من الشوارع، لافتة إلى أن إحصائية شهر ذي القعدة 1437 تبين أن عمال النظافة رفعوا أكثر 34.200 طن من النفايات المنزلية والتجارية، إضافة إلى رفع نحو ثلاثة أطنان مخلفات مجهولة المصدر. وأعلنت أمانة حائل أنها دشنت نظام البلاغات الفورية عبر خدمة الواتساب رقم (0593222940) وتويتر حساب (hail904) لتعالج أي خلل ميداني يتعلق بالنظافة والطرق والحدائق والإنارة خلال فترة لا تزيد على 48 ساعة. وكان عدد من أهالي حائل صبوا جام غضبهم على أمين المنطقة المهندس إبراهيم أبوراس، بدعوى تقاعس الأمانة في أداء ما هو مطلوب منها تجاههم، واصفين خدمات البلدية في مدينتهم بأنها دون المستوى وبحاجة لتطوير. وذكروا في حديثهم ل«عكاظ» أن الحفريات والمطبات استشرت في شوارع «عروس الشمال» وشوهتها، وأحالتها إلى عجوز انتشرت التجاعيد والندوب في وجهها، لافتين إلى أن أكثر من 70% من شوارع حائل تعاني من الحفر والأخاديد التي تحولت بمرور الزمن إلى كمائن تتربص بالعابرين. وشكوا من تكدس النفايات في الشوارع خصوصا في الأحياء القديمة، التي لا تصلها سيارات جمع المخلفات، فتحولت إلى بؤر للأمراض والروائح الكريهة والحشرات، متسائلين عن مصير الميزانيات المخصصة للخدمات التنموية في عروس الشمال.