أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس (الأربعاء) سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في مستشفى منى الطوارئ بالمشاعر المقدسة أنه «تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، فقد استنفرت وزارة الصحة طاقتها البشرية والمادية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام، استشعاراً منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاههم، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وسهولة». وأضاف هناك التزام من الدول بالاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة والتقيد بها ونقوم بتقويم الاشتراطات وتطويرها واكتسبنا خبرة طويلة خلال السنوات الماضية. وأفاد بأن تقويم النتائج يتم من قبل المراقبين للمنشآت الصحة، وهناك تقدم كل عام عن الآخر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير هذه الاشتراطات واستكمالها. وبين عدم اكتشاف أي حالات وبائية في المنافذ، لافتا إلى الكشف على الحجاج قبل مغادرتهم بلدانهم. وعن أبرز التحديات التي واجهتها الوزارة في موسم حج هذا العام، أبان الدكتور الربيعة أن من أبرزها هو العدد الكبير لضيوف الرحمن، إضافة إلى الأجواء الحارة ومعالجة ضربات الشمس والإجهاد بين الحجاج، نتيجة التنقل بين المشاعر، مؤكداً أن الوزارة لديها الخبرات المتراكمة في التعامل مع هذه الحشود وخلال فترة الحج القصيرة. وأفاد الدكتور توفيق الربيعة بأن الوزارة تركز على التوعية والمعالجة المباشرة لكل ما يرد إلى المراكز الصحية والمستشفيات في المشاعر المقدسة، وتقدم الخدمات العلاجية لها.