سيلفي جبل الرحمة.. من البولارويد ل «سناب شات»

انزوت الكاميرات الفورية «بولارويد» التي كان يحملها المصور ليخلد فيها ذكريات الحجاج على جبل الرحمة خلال أدائهم مناسك الحج، وباتت تطبيقات التواصل الاجتماعي على الأجهزة الذكية تفرض نفسها لتوثيق أغلى أيام العمر.
وفيما انشغل الحاج خليل أحمد من باكستان بتوثيق رحلته مستخدما برنامج السناب شات موثقا انتقالاته من هنا إلى هناك، يعترف أنه مازال حديثا في هذا البرنامج إلا أنه معجب به كثيرا.
وقال «حرصت على تنزيل كافة التطبيقات التي تنقل بالصوت والصورة الحدث أولا بأول خاصة لأهلي والذين يتعطشون لرؤية المشاعر المقدسة، ووجدت في السناب شات فرصة للبث السريع وتوصيل الصورة»، لافتا إلى أن أسرته مازالت تحتفظ بصور قديمة لحج والده رحمه الله حيث أدى المناسك قبل 35 عاما مستخدما آنذاك الصور الورقية الفورية التي كانت تعرف ب«بولارويد». مضيفا «لأنها الصور الوحيدة لأبي مازلنا نحتفظ بها حتى الآن ويشاهدها كل من يزورنا في المنزل».
ويؤكد خليل أن أداء المناسك ميسر في ظل ما يراه من تسهيلات سواء في الإعاشة أو التنقلات، مبينا أن والده كان يحكي لهم فصولا من المعاناة سواء في الوصول إلى عرفة وأوقات الانتظار وانتهاء برمي الجمرات والطواف في ظل الزحام وضيق الأماكن.
وأضاف: اليوم تغير كل شيء حولنا وها نحن نوثق ذكريات المناسك لأبنائنا ليتابعوها من أي موقع حول العالم.