- قطر تعددت البرامج والتطبيقات الحديثة «المحمولة» أمامنا على الجوالات وزاد انتشارها بين المستخدمين، ولا سيما فئة الشباب والمراهقين من الجنسين، لسهولتها في التواصل، ويعتبر برنامج «سناب شات» من أكثرها استخداماً في أوساط المجتمع القطري، لما يتميز به من سهولة في التقاط الصور و«توثيق اللحظة» وتسجيل الفيديو إلى جانب إضافة نص أو رسومات وبثها إلى العالم، وأشار مختصون تحدثوا ل الوطن، إلى خطورة تزايد استخدام برنامج السناب شات وخاصة بين فئة الفتيات والسيدات وما يترتب على ذلك من انتهاك الخصوصية وتسريب محتمل للصور الخاصة والفيديوهات الشخصية، والتي قد تصل في بعض الأمور إلى الابتزاز، وأشاروا إلى أنه يجب أن تتم التوعية لدى الشباب والفتيات من خطورة هذه التطبيقات التي قد توقع الكثير في المشاكل، وشددوا على أولياء الأمور بشكل خاص على ضرورة مراقبة أبنائهم والعمل على إيقاف هذه البرامج لدى أبنائهم وعدم تداولها، كونها تحمل الكثير من السلبيات التي لا تتحملها مجتمعاتنا المحافظة من خلال التسجيلات التي من الممكن انتشارها بشكل كبير يصعب إيقافه عبر النت، ومدى خطورة هذا التطبيق لدى أفراد المجتمع من وعي أو إدراك فهو يعمل على سحب المعلومات والصور من هواتفهم ونشرها لدى المواقع المختلفة، مما قد يسبب اختراق خصوصيات الأسر والأفراد. أكثر التطبيقات المعرضة للقرصنة بينما يرى الدكتور مسعد سعيد الحجاجي، كما جاء في الوطن القطرية مستشار التنمية البشرية، أن تطبيق (سناب تشات) من أهم وأبرز التطبيقات في الوقت الحاضر، والدليل على ذلك هو الانتشار الكبير بين الشباب ومستخدمي الهواتف الذكية وتلك الشعبية الكبيرة، والتي زادت بعد الإعلان عن ميزة رسائل الفيديو والتي تجعل الشخص قادرا على تسجيل مقطع فيديو مدته 10 ثوان، ويعتبر هذا التطبيق من أهم خدمات التراسل الفوري الذي يساعد الأشخاص على تبادل الرسائل والصور. وأشار إلى أن السناب يوفر لمستخدميه حماية خصوصيتهم، بسبب اختفاء الرسائل بعد (10 ثوان)، ولكن الفرحة لم تكتمل حيث ظهرت تحديثات وبرامج تمكن من تصوير الشاشة وإعادة مشاهدة هذه الرسائل ولعل أكبر أهمية أو ميزة هي السرعة التي يتمتع بها في نقل الصور والفيديو، ولكن هناك الكثير من السلبيات حيث يعتبر سناب شات من أكثر التطبيقات المعرضة للقرصنة، سهولة الحصول على معلومات عن الأشخاص من قاعدة بيانات سناب شات وباستخدام برنامج لتوليد الأرقام العشوائية للهواتف يمكن الحصول على كافة المعلومات عن الحسابات الموجودة في سناب شات، كما يمكنهم من إنشاء حسابات على خدمة التراسل الفوري بشكل تلقائي، وقد تستخدم تلك في إرسال بعض الرسائل المزعجة لمستخدمي التطبيق أو تعطيل بعض الحسابات ويمكن كذلك أن تساهم في عملية التحرش والمعاكسات والكثير من الإزعاجات التي يقوم بها قراصنة السناب شات. وأشار إلى تطبيق السناب شات وخطورة انتشاره بشكل كبير بين الشباب والفتيات من دون أي ادراك أو وعي، وخاصة أن هذه التطبيقات معرضة للاختراق، والسناب شات يعتبر من أخطر التطبيقات المستخدمة حالياً، لأن معظم مستخدمي البرنامج لا يدركون خطورته ويفتقدون التوعية التي تجنبهم الوقوع في مواقف هم في غنى عنها، وأن معظم الأهالي يتركون أبناءهم يستخدمون مثل هذه التطبيقات لإيمانهم بأنها لا تسبب لهم أي مشاكل ولهذا فإن غياب الرقابة من قبل الأهالي على أبنائهم سبب لهم آثارا اجتماعية كبيرة قد تؤدي للندم.