اشتهر في نادي العدالة ب«ثنيان الأحساء» واللقب لا يحتاج إلى تفسير، فالثنيان كان رمزا للمهارة والموهبة الفطرية، وكان قاب قوسين أن يصبح لاعبا اتحاديا لولا استقالة البلوي حينها من رئاسة النادي. انتقل بعد ذلك لنادي الفتح، وهناك لفت انتباه المتابعين، وأصبح محط أنظار الأندية ليظفر النادي الأهلي بموهبته. توقع له الكثيرون عدم الظهور بين كوكبة نجوم الأهلي، ولكنه قدّم جل إمكاناته معهم ليصبح اسما مهما لدى جماهير النادي الملكي والجماهير الرياضية عامة. المقهوي «حسين» نجم الأهلي والمنتخب السعودي تحت المشرط لنذكر جوانبه الإيجابية والسلبية. الحلو في ما يقدمه: 1- يجيد كل الأدوار في وسط الملعب. 2- رؤيته داخل الملعب أهم ما يتميز به. 3 صاحب عطاء سخي ووافر. 4 يملك خاصية التمرير الدقيق ولعب الأوفرات على رؤوس المهاجمين بدقة متناهية. 5 بارع في قيادة الهجمات المرتدة والانتقال بالفريق للحالة الهجومية. و«المر» في أدائه كما نراه: 1- الخروج عن نص المدرب، وهذا سبب استبداله في بعض المباريات أو بقائه في الاحتياط رغم إمكاناته العالية. 2- بخيل في محاولاته الهجومية، ما تسبب في قلة أهدافه رغم هدوئه أمام المرمى وقدرته على التسجيل.