حرم مهاجم الاتحاد نايف هزازي الأنصار من تحقيق أول فوز له في دوري "زين" السعودي للمحترفين في الجولة الرابعة في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل وكان الأنصار الوافد الجديد للدوري تقدم مرتين وأحرج الاتحاد على ملعبه وبين جماهيره قبل ان يعود ويعادل أولاً عن طريق المدافع أسامة المولد ويعود ويتأخر ثانية ويدرك التعديل من جديد عن طريق المهاجم البارع نايف هزازي الذي لم يزر الشباك منذ فترة ليحول التأخر إلى انتصار غال في الدقائق الأخيرة وسط عاصفة من التصفيق من الجماهير الاتحادية التي شجعته وأعادت له الثقة بفضل الوقفة والدعم الذي وجده من جماهير الفريق الحاضرة للقاء والمتحمسة ليدخل هزازي في تحد صعب لكنه بالفعل أثر على عطاء الفريق بعد نزوله واستطاع ان يخلق المشاكل في الدفاع الأنصاري الذي تماسك ولم ينهر الا مع دخول هزازي الذي علق ديمتري عليه الآمال فأعطى زملاءه فرصة التوغل والاختراقات وعكس أكثر من كرة خطرة بعد الرقابة التي فرضت عليه ومع ذلك قدم عرضا يليق به وبسمعته كمهاجم له قيمته في الكرة السعودية وعاد للتهديف بعد أن غاب وبقي أسيراً لدكة الاحتياط. ومع نزوله في الحصة الثانية بديلاً للمهاجم الجزائري زياييه تبدلت الأمور وتحسن الأداء الفني للفريق ليفك من خلاله النحس الذي لازمه في الجولات الماضية من الدوري بهدفين رائعين ليخطف معها ناديه أثمن النقاط بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة التي من شأنها أن ترمي بظلالها على المدرج الاتحادي وليثبت انه قادر على قيادة خط الهجوم الاتحادي في المنافسات المقبلة وفي المشاركات الآسيوية مع نادية والمنتخب. تلك العودة السريعة لهزازي تعد خطوة جيدة في مشوار نايف قبل المشاركة مع المنتخب ضد المنتخب التايلندي وهي التي تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين كافة حتى نتخطى ذلك الدور نحو الدور الثاني وكذلك قبل مشاركته ناديه في نصف النهائي في دوري أبطال اسيا امام تشونبوك والتي تتطلب جهداً مضاعفاً من نايف وزملائه للعبور للدور النهائي نحو اللقب الأسيوي التي تنتظره الجماهير السعودية كافة.