أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس عودة السلام إلى إقليم دارفور رغم تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة الاتحاد الأفريقي، وتواصل المعارك الذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم العام الحالي. وألقى البشير كلمة خلال حفلة في الفاشر، كبرى مدن ولاية شمال دارفور، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس تشاد إدريس ديبي ورئيس أفريقيا الوسطى فوستان أركانج. يذكر أن قطر استضافت جولات متتالية من محادثات السلام بين حكومة الخرطوم التي يهيمن عليها العرب وحركات تمرد من الأقليات العرقية حملت السلاح في العام 2003. وقد أسفرت محادثات الدوحة العام 2011 عن اتفاق سلام مع فصيل صغير من المتمردين هو حركة التحرير والعدالة، وتقام الاحتفالية (الأربعاء) احتفاء بتطبيقه. وأضاف البشير أمام حشود ضمت الآلاف «نعلن لجميع أهل دارفور والسودان (...) أننا نفذنا التزاماتنا» وتابع «إن دارفور اليوم أفضل من أمس وغدا سيكون أفضل».