ويليام جيمز كولينز أو كما يعرف باسم بيلي كولنز شاعر معاصر وبرفيسور أمريكي شغله اختصاص علم اللغة الإنجليزية وآدابها فعمل (بروفيسور) في كلية ليمان التابعة لجامعة نيويورك وأديبا زائرا في أكثر من معهد. عين شاعراً للبلاط الأمريكي لأكثر من عام، أطلقت عليه مكتبة نيويورك «أسد الأدب» عام 1992، تأثر كولنز بوالدته عندما كان طفلاً وهي تقرأ الشعر بنهم أمامه فوقع في حب الكلمة والكتابة والقصيدة. تتلمذ على يد البروفيسور والشاعر والباحث في الأدب الفيكتوري «روبرت بيترز»، وعلى إثر ذلك قام بتأسيس مجلة مع صديقه، وبدأ في كتابة الشعر في عمر الأربعين عاماً، ومنذ ذلك الوقت أصبح أكثر شعراء أمريكا شعبية ومؤلفاته الشعرية في كل مكان في أمريكا، ولأن الشعر كان عاملاً مهماً في تكوين شخصيته قام بعمل مشروع يتبلور حول محاولة الطفل لكتابة الشعر مستهدفاً به الأطفال والمراهقين في المدارس. يبتعد كولنز في كتابة الشعر عن القولبة والتعقيد ويصرح بذلك في أكثر من مكان ومؤسسة ثقافية يزورها مناصراً بذلك حرية الكلمة . كما يعتقد أن من الواجب على الأكاديمي أن لا يدخل الطالب والمتذوق للشعر بمتاهات تشريحية صعبة لفهم القصيدة، وأن القصيدة يجب أن تكون جسراً بين الشاعر والمتلقي. ينصح كولينز كل شخص يشعر أن بداخله شاعراً بشكل أو بآخر أن يقوم بالقراءة ويداوم عليها حتى يصبح شاعراً متمكناً ومن غير القراءة للشعراء الآخرين لا يمكن أن ينجح أي أحد كان بوسم صفة الشاعر بداخله. يدير كولينز جلسات قراءة بشكل دوري في نيويورك. حصل كولينز على جائزتين في الشعر، وهو صاحب أكثر من 10 أعمال شعرية منها «حب بلاهدف»، «قصائد فيديو»، «التفاحة التي أدهشت باريس»، «فن الغرق»، «الإبحار وحيداً حول الغرفة»، «تسعة خيول»، «رحلة».