يستحضر العمل الفني «طريق الحرير» ذاكرة -نصفها تاريخي ونصفها الآخر أسطوري- لقوافل البر والبحر التي سلكت طريقاً متعرجا عبر صحارى وجبال وبحار غير مطروقة في آسيا الي الجزيرة العربية. لكن طريق الحرير ليس مجرد جزء من ماض أسطوري، فهو سمة مهمة من سمات المستقبل الحاضر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا. وتستحضر لوحة حوار الشرق بالشرق التكامل بين كل من طريق الحرير ورؤية المملكة 2030 عن طريق لوحتين متقابلتين في إطار واحد بأسلوب المنمنمات الشرقية التي كان تاريخ تطورها عبر طريق الحرير، تعبيرا عن الحوار والتبادل وإحياء الطريق الجديد الذي لن يقتصر فقط على التبادل التجاري، بل يمتد إلى تبادل حضاري ثري ومتكامل.