تعرضت امرأة بريطانية أمس (الأربعاء) للطعن حتى الموت في أستراليا، وأصيب شخصان أحدهما إصابته بالغة في واقعة قالت الشرطة إنها ربما تكون بدافع التطرف. وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية كوينزلاند إن المهاجم المشتبه به دخل أستراليا بتأشيرة سياحية وهو مواطن فرنسي عمره 29 عاما وقد صاح «الله أكبر» عند إلقاء القبض عليه. وقالت الشرطة إن المرأة البريطانية (21 عاما) توفيت في موقع الهجوم الذي جرى جنوبي تاونزفيل. ونقل رجل بريطاني (30 عاما) إلى المستشفى في حال حرجة. في غضون ذلك يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في حادث طعن مزدوج قام خلاله رجل في فرجينيا بطعن شخصين وهو يهتف الله أكبر بينما نفت السلطات تقارير لوسائل إعلام بأن المهاجم سعى لذبح ضحيتيه. وقالت شرطة منطقة رونوك كاونتي بولاية فرجينيا الأمريكية إن المشتبه به واصل فاروقي (20 عاما) المقيم في رونوك كاونتي متهم بالهجوم العشوائي بسكين على رجل وامرأة. وفاروقي محتجز في سجن قرب رونوك الواقعة على بعد 320 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من واشنطن. وتعرف الرجل والمرأة على الرجل بعد أن نقلهما مسعفون إلى نفس المكان للعلاج. واتصلت الشرطة بمكتب التحقيقات الاتحادي بشأن الهجوم. وقال مسؤول بمكتب التحقيقات في ريتشموند إن الوكالة تعمل مع الشرطة. ونقلت محطة (إن.بي.سي) نيوز عن مصادر بسلطات إنفاذ القانون قولها إنه لا توجد أدلة على أن الهجوم له صلة بتنظيم داعش. وألقت السلطات القبض على فاروقي عندما ظهر جريحا في غرفة الطوارئ في مستشفى، ووجهت له تهمتين بإلحاق إصابة شديدة متعمدة.