في تداعيات لما نشرته («عكاظ» الاثنين 19/11/1437ه) حول تفاضل اللغات بين لغة وأخرى تحول الحوار العلمي بعد نشره إلى تصفية حسابات، كما أشار إلى ذلك عدد من المختصين السعوديين الذين رفضوا التداخل ل«عكاظ» في هذا الموضوع بعد أن تحول إلى ساحة للسجال غير العلمي بين المزيني والصاعدي. الدكتور حمزة المزيني قال في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» إن الدكتور الصاعدي نكث اليوم بتعهده البارحة بالتوقف عن التغريد عن الموضوع. ويبدو أن طلبه الدعاء بالثبات على تعهده لم يكن صادقا لذلك لم يستجب لهم. وأضاف المزيني «لم يتح الدكتور الصاعدي حسابه لبذاءات متابعيه وحسب بل أخذ يعيد التغريد بها منتشيا بها متبنيا لمضامينها التي لا يليق صدورها عن أستاذ جامعي. وختم المزيني تغريداته بقوله «يعني هذا مضاعفة المسؤولية العلمية والأخلاقية عن البذاءات عليه. وهو ما يجعل تلك البذاءات كلها منسوبة إليه فاعلا أول. وهو يتحمل وزرها جميعا». من جانبه نفى الدكتور عبدالرزاق الصاعدي وجود لسانيين سعوديين بقوله «أكثر المحسوبين على اللسانيات عندنا فقراء معرفيا وسطحيون وغير مؤهلين لصناعة معرفة.. ونعقد الأمل على الشباب من المبتعثين وغيرهم»، وأضاف الصاعدي «حتى لا يكون اللساني العربي مجرد مترجم أو نصف مترجم عليه أن يبدأ من لغته ويعرف أصولها ودقائقها كما فعل إبراهيم أنيس وتمام حسان وعبده الراجحي». وختم الصاعدي تغريداته «أكثر اللسانيين العرب مترجمون أو أنصاف مترجمين، ولم نجد لهم أي أثر يذكر يمكن أن يفيد العربية، ولا يمكن لهم ذلك لضعفهم في أصول العربية». «عكاظ» تواصلت مع العديد من اللسانيين السعوديين للحوار حول تهم الصاعدي إلا أنهم اعتذروا بحجة أن هذا ليس حوارا علميا ولكنه تسفيه للعلم وانتقاص منه.