اعتبرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أنه ينبغي على الكونغرس الاستمرار في فرض العقوبات على إيران لانتهاكاتها البشعة لحقوق الإنسان. ولفتت في تقرير نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت إلى أن نظام طهران أرسل 23 شخصا سنيا إلى حبل المشنقة أخيرا، في وقت كان يعتقد أن إيران ستبدأ تقليص انتهاكاتها لحقوق الإنسان بعد الاتفاق حول برنامجها النووي المثير للجدل. وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه في الذكرى ال 28 لمذبحة عام 1988التي طالت أكثر من 30 ألف سجين سياسي في إيران، أقدمت طهران على واحدة من أبشع عمليات الإعدام الجماعية بحق السنة الأكراد الذين تم إعدامهم في سجن جوهردشت (رجائي شهر)، رغم نفيهم للتهم الموجهة إليهم، حسب ما كشفته مقاطع فيديو ونصوص نشرت على الإنترنت. وأشارت «ذا هيل» إلى أن لإيران أرقاما قياسية في الإعدامات وممارسات الحصول على اعترافات بالإكراه من خلال التعذيب وأساليب محظورة أخرى. ومايزال نحو 160شخصا ينتظرون في سجون إيران تنفيذ أحكام بالإعدام صدرت بحقهم بسبب مزاعم بإرتكابهم جرائم، حينما كانوا أحداثا. الأمر الذي يؤكد أن نظام طهران يضرب القوانين الدولية بعرض الحائط ويصر على ممارساته الوحشية لقمع المعارضين. وحسب «ماجدالينا» المغربي، المسؤولة في منظمة العفو الدولية، فإن نظام الملالي يصر على إرسال الأحداث إلى حبل المشنقة، في انتهاك سافر للقوانين والأعراف الدولية، بما فيها اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر تطبيق عقوبة الإعدام في جرائم يرتكبها من يقل عمره عن 18عاما. وأصدرت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بيانا تدين فيه القتل الجماعي لأولئك الأكراد السنة في إيران. ووصفته بأنه ظلم فادح. وأعرب المفوض السامي، زيد بن رعد الحسين عن شكوكه في أن يكونوا خضعوا لمحاكمة عادلة.