شهدت جبهة نهم في شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الثلاثاء)، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وميليشيات الانقلابيين من جهة أخرى. وأوضحت مصادر عسكرية أن قوات من خمسة ألوية تابعة للجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف، تخوض مواجهات عنيفة ضد الميليشيات بمختلف الأسلحة. بينما أفادت مصادر يمنية مطلعة بمقتل 30 عنصرا من ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح في اشتباكات مع قوات الشرعية في ميدي. في غضون ذلك، أقرت وزارة الداخلية اليمنية في اجتماع أمني موسع عقد في عدن أمس (الثلاثاء) برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين محمد عرب، استدعاء ضباط الداخلية كافة لممارسة مهامهم في الوزارة وإدارة أمن عدن. وشدد اللواء عرب على ضرورة توحيد عمل ومهام الأجهزة الأمنية، وأن تكون خاضعة للوزارة وإدارة أمن عدن. وعبر المجتمعون عن تقديرهم للدور والدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لأجهزة أمن عدن؛ ما مكنها من تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة. واستمعوا إلى شرح من المعنيين حول الصعوبات التي تعيق سير عمل قيادة الوزارة والأجهزة الأمنية بعدن والمتعلقة بإيجاد مقر للوزارة ومعسكرات لاستيعاب أفرادها إضافة إلى النقص في الأجهزة والمعدات والمستلزمات الخاصة بالعمل.