ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس، في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا. وبحسب "واس"، ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري. حضر الاجتماع معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي. كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض، معالي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الموسع، وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، خلال مشاركته في الاجتماع الموسع، دعم دول مجلس التعاون لسوريا على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي لسوريا. وقدم البديوي الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية على استضافتها لهذا الاجتماع، مرحبًا بمعالي وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، والوفد المرافق له، معربًا عن بالغ سعادته بوجودهم في الاجتماع، الذي يجسد الحرص المشترك على دعم سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة.