أجرى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أمس (الثلاثاء) قرعة ل40 وحدة سكنية ضمن مشروع بناء 100 وحدة سكنية لإعادة إيواء أسر فلسطينية متضررة في غزة، وبالشراكة مع بلدية بيت لاهيا ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، وذلك بتمويل من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وأفاد بيان صادر عن البرنامج أن تمويل مشاريع الوحدات السكنية يقدر بنحو 25 مليون دولار ضمن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني، وينقسم المشروع إلى حي الملك عبدالله في رفح، وحي الأمير نايف بن عبدالعزيز في بيت لاهيا، وسيسهم في تخفيف معاناة العوائل التي فقدت منازلها في رفح. وثمن مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في غزة باسل ناصر، دعم المملكة المتواصل لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، لافتاً إلى أن السعودية من أهم داعمي الشعب الفلسطيني في غزة، وأسهمت منحها في مساعدة عدد كبير من المتضررين في قطاع الإسكان، وقال «إننا ننظر دومًا بعين التقدير والاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على جهودهما المتواصلة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني». وثمن عدد من المسؤولين الدوليين وممثلي المكاتب والمنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية، ما تقدمه المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود إغاثية وإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتين إلى أن هذا المركز يتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم في الأعمال الإنسانية والإغاثية. وقال ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون قنج: «تحتل المملكة المركز الأول من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية، وتضامنها مع الشعب اليمني واضح، بما تقدمه من عطاء سخي يسهم في إنقاذ عدد كبير من أبناء الشعب اليمني». من جانبه، أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وراميرو لوبيز دا سيلفا، عن سعادته بوجوده في المركز، وقال: نحن في برنامج الغذاء العالمي تعودنا على كرم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو دعم تعودنا عليه منذ عام 1973. وبيّن أن المملكة قدمت منذ عام 2008 إلى الآن، للأعمال الإنسانية والإغاثية ما يقدر بمليار و200 مليون دولار أمريكي. من جهته، رفع ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أبو بكر محمد، نيابة عن مدير عام المنظمة والعاملين فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته وللمركز ومنسوبيه لما يقدمونه من خدمة للعمل الإنساني. وعبر المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر الداودي، نيابة عن جميع المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في المركز، على الجهود التي تقدمها لإغاثة أشقائهم في اليمن. ورفع وزير الصحة اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة الدكتور ناصر باعوم، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما يقدمه لليمن، وقال: «إن المركز وصل للمحتاجين من أول أسبوعين لإنشائه، واستطاع إيصال المعونات الإنسانية لهم». وأعرب مدير العمليات والطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف محمد عبد الخير، عن شكره وامتنانه للمملكة وللمركز لدعمهما جهود المنظمة، مثمناً الشراكة الفاعلة والقوية بين الجانبين لمساعدة المتضررين.