أشارت مصادر دبلوماسية أن إعلان نواكشوط والمقرر أن يصدر في ختام اجتماع القمة العربية في نواكشوط اليوم (الإثنين )، سيؤكد على التزام القادة بانتهاج أنجع السبل العملية، من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب، أيا كانت صوره وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء التطرف والغلو ودعايات الفتنة. وبحسب إعلان نواكشوط سيجدد القادة العرب التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي. كما سيشدد الإعلان على إيمان القادة بضرورة توثيق أواصر الأخوة وتماسك الصف العربي، انطلاقا من وحدة الهدف والمصير وينطلق من التشبث بالطرق الودية في معالجة الأزمات العربية وبتحقيق المصالحة وتسوية الاختلافات المرحلية، سدا لذريعة التدخل الأجنبي والمساس بالشؤون الداخلية للبلاد العربية. وسيناشد القادة العرب الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. وسيعرب القادة العرب عن أملهم في أن يتوصل الأشقاء في سورية إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سورية ويصون استقلالها وكرامة شعبها. وسيعلن القادة العرب عن رغبتهم في خلق بيئة نابذة للغلو والتطرف من خلال العمل على ترسيخ الممارسة الديموقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة. كما سيؤكد القادة على سعيهم فى سبيل تطوير منظومة العمل العربي المشترك وآلياته. وسيجدد الإعلان دعوة إلى الزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة، وتوجيه وزراء الخارجية العرب لمراجعة مختلف قضايا نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.