وفي تطور لافت دخلت قافلة عسكرية أوغندية مدججة بالسلاح أمس أراضي دولة جنوب السودان بذريعة تأمين الطريق المؤدي إلى جوبا وإجلاء الأوغنديين العالقين فيها. وتتألف القافلة الأوغندية من مئات الجنود والآليات المدرعة وحوالى 50 شاحنة لإجلاء حوالى ثلاثة آلاف أوغندي عالقين في جوبا، التي شهدت معارك بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت، وأخرى متمردة موالية لنائبه الأول رياك مشار في الفترة ما بين يومي (الجمعة) و(الإثنين)الماضيين. في غضون ذلك، أصدر الرئيس سلفاكير ميارديت، عفوا رئاسيا عن المقاتلين التابعين لنائبه الأول رياك مشار الذين شاركوا في المعارك التي وقعت في جوبا خلال الأيام الماضية. وفي أول حديث علني له منذ اندلاع المعارك يوم (الجمعة) الماضي دعا سلفا كير نائبه مشار أمس إلى لقاء بينهما. وقال «لا أريد مزيدا من سفك الدماء. أريد أن يكون د. رياك مشار بقربي كي نخط معا الطريق قدما».