بدأت القوات العسكرية التابعة لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار في العودة إلى ثكناتها في جوبا في ظل هدوء نسبي يخيم على المدينة، في وقت غاب مشار عن اجتماع طارىء في القصر الرئاسي لتطبيع الأوضاع الأمنية واضطر سلفاكير للاتصال به هاتفياً لتثبيت الهدنة. وشهد المطار إجلاء رعايا غربيين وأجانب. وقال شهود إن حركة نشطة دبت في الأسواق وفي وسائل النقل، وإن الهدوء ساهم في عودة نازحين إلى ديارهم في القسم الغربي من المدينة، ولفت الشهود إلى «إغلاق معظم المحال التجارية، واستنفاد بعض السلع الغذائية، الأمر الذي يجعل العيش في جوبا صعباً». وأعلن سلفاكير عفواً عن الذين شاركوا في معارك جوبا.