أعلن نفير عام في العاصمة الليبية طرابلس في وقت تصدت فيه قوات «فجر ليبيا» التابعة لحكومة الإنقاذ في العاصمة، لقوات موالية للجيش التابع للحكومة المؤقتة في الشرق. وأفاد مسؤول عسكري ليبي أن القوات الليبية تتصدى لمفارز تابعة لخليفة حفتر قائد الجيش التابع للحكومة الموقتة، حاولت التسلل إلى العاصمة طرابلس في ضواحيها الجنوبية والغربية. وأوضح حسين بودية، آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للمؤتمر الوطني إن نفيرا عاما أعلنته رئاسة الأركان (التابعة للمؤتمر الوطني) عقب اجتماع موسع بين مكونات «فجر ليبيا». من جهة ثانية، تصدت قوات حكومة الوفاق الليبية أمس لهجوم شنه تنظيم داعش أمس محاولة لفك الحصار المفروض على عناصر التنظيم الإرهابي في غربي مدينة سرت. وأوضح رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي للعملية العسكرية الهادفة إلى استعادة مدينة سرت من التنظيم المتطرف أن القوة المهاجمة استخدمت أسلحة متوسطة في هجومها، لكن قوات حكومة الوفاق نجحت في التصدي لها وأجبرتها على التراجع. وبين أن عنصرين من القوات الحكومية قتلا فيما أصيب خمسة آخرون بجروح في الاشتباكات بين الطرفين.