إكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان، أن السفارة السعودية في بغداد تتعرض لحملة إعلامية. وقال السبهان في تغريدة عبر حسابه الرسمي في (تويتر) أمس: «هناك حملة إعلامية تستهدف السفارة، ونثق بإدراك الإخوة في العراق لذلك، والمملكة لن تتخلى أبدا عنهم، وهذا مؤشر واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح». في غضون ذلك احتجت القوى الشيعية العراقية رسميا لدى الحكومة على زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد لسجن الناصرية الإصلاحي للقاء السجناء السعوديين مستنكرة سماح الحكومة بمثل هذه الزيارة، مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتوضيح موقفه بهذا الشأن فيما ردت وزارة العدل أن زيارة الدبلوماسي السعودي للسجناء السعوديين الموجودين في السجون العراقية يأتي ضمن سياقات حقوق الإنسان الدولية المعمول بها والتي وقعت عليها بغداد. وقالت وزارة العدل في بيان رسمي تسلمت «عكاظ» نسخة منه إن زيارة ممثل القنصلية السعودية للسجناء السعوديين تم برفقة إدارة السجن وممثلين عن جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وقيادة العمليات وكانت الزيارة مختصرة وضمن إطار الرقابة المشددة. إلى ذلك أعرب التحالف العراقي السني عن خشيته من تكرار أزمة النازحين مع أهالي الفلوجة وعدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد تحرير المدينة من قبضة «داعش» معتبرين أن بقاء الحشد الشعبي في المدينة بعد تحريرها يعني عدم السماح للنازحين بالعودة إلى المدينة فيما اتهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أطرافا لم يسمها بالسعي إلى استمرار الأوضاع الحالية وخلط الأوراق وعرقلة عودة النازحين. وطالب الجبوري في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه الحكومة بالإسراع في تأمين عودة العوائل النازحة وإيجاد خريطة طريق واضحة لوضع حلول لإعادة النازحين إلى مناطقهم. وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، عن آخر إحصائية لأعداد الأسر النازحة من قضائي الفلوجة والصقلاوية ونواحيهما والمناطق التابعة لهما والبالغة عددها 6 آلاف و94 أسرة نازحة تم إسكانهم في مخيمات عامرية الفلوجة والخالدية والمدينة السياحية في الحبانية فضلا عن مخيمات بزيبز.