على خطى تنظيم داعش في نشر الرعب أعدمت حركة الشباب الصومالية المتطرفة أربعة أشخاص علنا في قرية بولوفولاي بمنطقة باي مساء أمس الأول. وأعلنت حركة الشباب في بيان أصدرته في هذا الشأن عن قطع رأس محمد أدن نور 26عاما، بتهمة مساعدة الولاياتالمتحدة على قتل القائد الأعلى السابق للحركة أحمد غودان الذي لقي حتفه في غارة لطائرة أمريكية بلا طيار في سبتمبر 2014. بينما أعدم الثلاثة الآخرون بإطلاق النار عليهم بتهمة التعامل مع أمريكا وأجهزة الاستخبارات الكينية. وأفاد أحد سكان في منطقة باي أن حركة الشباب طلبت منهم التجمع قرب معسكرها. وقال «اعتقدنا أنها خطبة ، لكننا رأينا ثلاثة رجال يقتلون بالرصاص وآخر تقطع رأسه أمامنا». وأحد الآخرين الذين أعدمتهم الحركة يدعى محيي الدين حراب أحمد (27 عاما)، ومتهم بتقديم معلومات للمخابرات الأميركية المركزية ومخابرات كينيا.