وضعت وزارة الصحة 15 هدفا إستراتيجيا لخطة التحول الوطني 2020، تمثل أولها في زيادة حصة القطاع الخاص من الإنفاق من خلال طرق تمويل بديلة، تحسين جودة الخدمة الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي والتوسع في خصخصة الخدمات الحكومية. فيما تضمن الهدف الثاني للوزارة تحديد 35% كنسبة مستهدفة لإنفاق القطاع الخاص، تحسين كفاءة استخدام وإنفاق الموارد المتاحة. واشتمل الهدف الثالث على تحسين كفاءة وفعالية قطاع الرعاية الصحية من خلال تكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي. واستهدفت الوزارة نسبة 70% للمواطنين السعوديين الذين يملكون سجلا طبيا رقميا موحدا. بينما تضمن الهدف الرابع التوسع في التدريب والتطوير محليا ودوليا على أن يكون عدد الأطباء السعوديين المقيمين الملتحقين ببرامج تدريبية 4000 طبيب. وعمدت الوزارة في الأهداف الخامسة، السادسة، السابعة، الثامنة إلى زيادة جاذبية نسبة العمل في التمريض والفئات الطبية المساعدة كخيار مهني مفضل، والوصول إلى عدد السعوديين المؤهلين للعمل في التمريض والفئات الطبية المساعدة لكل 10000 من السكان، تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسية (الطوارئ والعناية المركزة)، تحسين تكامل واستمرارية الرعاية المقدمة عن طريق تطوير الرعاية الصحية الأولية، تحسين مستوى البنية التحتية، إدارة المنشآت وسلامة المرافق الصحية، لتصل نسبة المرافق الصحية المرخصة التابعة لوزارة الصحة إلى 100%. في حين اشتملت الأهداف التاسعة، العاشرة، ال11، ال12 على تحقيق أوقات انتظار مقبولة للرعاية الطبية في جميع مراحل تقديم الخدمات على أن تكون نسبة الحصول على مواعيد مع التخصص الطبي المطلوب خلال أربعة أسابيع كمتوسط لجميع التخصصات في المستشفيات الرئيسية 70%، إصلاح حوكمة النظام الصحي لتعزيز المساءلة في قضايا الجودة وسلامة المرضى، اعتماد خطة وطنية للاستجابة السريعة لمخاطر الصحة العامة بمستوى عالمي، إيجاد مصادر إيرادات إضافية، تحسين خدمات الصحة العامة مع التركيز على السمنة والتدخين لتنخفض نسبة انتشار التدخين ل 2% و تتراجع نسبة انتشار السمنة إلى 1%. وتضمن الهدفان ال14 وال15 تحسين نوعية الحياة والأداء الوظيفي لخدمات الرعاية المقدمة للمرضى خارج المستشفى وبعد الخروج منها، والوصول إلى 50% من نسبة المرضى الذين يحصلون على رعاية صحية ما بعد الرعاية الحرجة وطويلة الأمد خلال أربعة أسابيع، تطوير ثقافة الجودة وسلامة المرضى ومهارات مقدمي الخدمة لتصل نسبة المستشفيات التي تفي بالمعدل المتوسط الأمريكي لثقافة سلامة المرضى إلى 50%.