كشف البرلماني الروائي يوسف القعيد أن الدورة الحالية للبرلمان المصري تسعى لتعديل قانون «ازدراء الأديان» الذي سجن بموجبه الباحث إسلام بحيري. وقال في دورته التي شارك بها في الملتقى الأول ل «تجديد الخطاب الثقافي» بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة: نحاول أن نغير القانون في الفقرة «و» التي راح ضحيتها بحيري، فيما وصفه القعيد بأنه شاب حاول أن يجتهد. وقال القعيد: كثير من القوانين في مصر تتعارض مع الدستور، ونحن نعمل على دراسة هذه القوانين في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن المعركة التي يخوضها المثقف حاليا تتم دون سند من الجماهير. وقال القعيد: في الستينات كانت الجماهير تساند المثقفين، أما في الوقت الحالي فإن المثقف يواجه القوانين السالبة للحريات، ويواجه الفكر الظلامي الذي سيطر على المجتمع. في السياق ذاته، قال الباحث أشرف الخريبي: أتصور أننا في حالة صراع بين الثقافي والسياسي، وأتوقع أن ينتصر الثقافي، كثير من الشواهد تؤكد ذلك، فالمجتمع العربي ينظر إلى الماضي فقط، وليس إلى حاضره ومستقبله، كثير من القوانين تعاد مناقشتها وصياغتها وفقا للوضع الجديد، نحاول إرساء قاعدة جديدة في خطاباتنا الثقافية. وتناول الدكتور فيصل دراج مشروع طه حسين التعليمي وكتابه «مستقبل الثقافة في مصر»، مشيرا إلى أن طه حسين تعرض للتشكيك في وطنيته وانتمائه، وإيمانه.