ندد مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «بالحملة الإيرانية التي تنفذها قوات الحشد الشعبي وما يسمى بالقوات العراقية في الفلوجة، والتي تستهدف العراقيين المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، والذين تصدوا للارهاب الطائفي والإيراني»، موضحا أن «استمرار الحملة الإيرانية تأتي لتصفية السنة تمهيدا لتقسيمه إلى دولة إيرانية وكردية». وقال رئيس (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح صحافي أمس، «إن النظام الإيراني وبعد سلسلة الهزائم التي تلقاها في اليمن من خلال عاصفة الحزم، فإنه وجد في المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال بالفلوجة، فرصة للانتقام ومحاولة تصفية السنة وتهجيرهم من بيوتهم وتدمير مساجد الله، و تغيير الجغرافيا السكانية العراقية، تمهيدا لتحقيق الحلم الإيراني بتقسيم العراق إلى دولة شيعية إيرانية ودولة كردية، مؤكدا أن نظام قم من خلال حرب الفلوجة يمهد لتقسيم العراق». وأضاف آل شيخان «نؤكد أن الحملة الإيرانية تنفذ من خلال ما يسمى بقوات الجيش العراقي، يسيطر عليها قاسم سليماني وجنرالات الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي الولاء والهوية والطائفية، مطالبا جميع الطوائف العراقية الوقوف صفا واحدا ضد الفساد والظلم والمجازر ضد الإنسانية وعمليات التطهير الطائفي ، الساعي لتقسيم العراق وتهجير أهله واستهداف أبنائه وإثارة الفتنة بين مختلف طوائفه». وتابع قائلا «يجب على القوى مواجهة السياسيين الفاسدين المنطويين تحت العباءة الإيرانية»، وفضح دورهم الخياني بمشاركتهم بما يسمى بالعملية السياسية،وعدم الانجرار وراء قضية إقامة مناطق سنية خاصة بهم، كون ذلك يندرج تحت مخطط تقسيم العراق. وزاد «نطالب كل مواطن عراقي وخليجي وعربي ومسلم وصاحب قلم وإعلامي فضح كل هؤلاء والتصدي لهم إعلاميا.