سقط قتلى وجرحى مدنيون بقصف طائرات روسية على بلدة حريتان وعلى مخيم للنازحين في ريف حلب شمال سورية، بينما سيطر تنظيم داعش على عدة قرى في ريف المحافظة ذاتها. وقالت شبكة سورية مباشر إن الطائرات الروسية شنّت ست غارات بالصواريخ الفراغية، استهدفت إحداها «مخبز الشهداء» بشكل مباشر، ما أدى لوقوع ثمانية قتلى وعدد من الجرحى بينهم مدنيون، بينما تستمر عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض. ونشر المكتب الإعلامي لمدينة حريتان صورا للقنابل «العنقودية» التي سقطت على المدينة بالمظلات ولم تنفجر، في حين حذر الدفاع المدني السكان من عدم الاقتراب من القنابل التي لم تنفجر، وطلب منهم البقاء في الطوابق السفلية وعدم الخروج إلا للضرورة، ومنع الأطفال من التجوال في الشوارع حفاظا على سلامتهم، في ظل التصعيد الجوي على المدينة. كما قتل ستة آخرون في غارات روسية مكثفة وأخرى للنظام السوري بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي، واستهدف القصف أحياء الميسر وبعيدين والحيدرية وطريق الباب في حلب، وبلدات كفر حمرة وعندان والأتارب. من جهتها، أفادت وكالة شهبا برس بارتفاع حصيلة ضحايا قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي جراء هجوم تنظيم داعش عليها، إلى 14 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال وخمس نساء. وفي إدلب (شمال غرب) قال ناشطون إن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا بانفجار سيارة مفخخة أمام مسجد شعيب في مدينة إدلب أثناء صلاة الجمعة. من جهة ثانية قصفت قوات نظام الأسد بشدة المساجد وأماكن العبادة في مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي.