أفادت الأممالمتحدة أنها قلقة بشأن مصير نحو 50 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة، بينما تسعى القوات العراقية إلى تحريرها من تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك أمس، إن المدنيين في «خطر كبير»، داعياً إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج. وكانت القوات العراقية قد شرعت في حملة لاستعادة الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة بغداد، وواصلت قصفها لأهداف في المدينة. وتقول الأممالمتحدة إن المساعدات الإنسانية لم تعد تصل منذ أن طُرد مسلحو تنظيم داعش من مدينة الرمادي المجاورة في كانون الأول، كما قطعت طرق الإمداد. وتضيف أن الأسر في الفلوجة، وعددها 10 آلاف، تعاني من نقص في الغذاء والدواء وحاجات أخرى، ومن ارتفاع فاحش في الأسعار. وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك: «نحن قلقون جدا بشأن مصير المدنيين الذين لا يزالون في الفلوجة، بعدما بدأت العمليات العسكرية».