قال وزير الخارجية عادل الجبير (الإثنين) على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في إسطنبول إنه لابد أن تكون هناك «عواقب» لقيام النظام السوري بمنع المساعدات عن المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة. وكشف وزير الخارجية الذي ترأس وفد المملكة في القمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المملكة قدمت على مدى 4 عقود مساعدات إنسانية تجاوزت 110 مليارات دولار وهي دولة رائدة في مجال المساعدات الإنسانية وتحتل المركز الثالث عالميا في هذا المجال. وأكد وزير الخارجية، إنه إذا تم التعامل فقط مع التداعيات، فإن العملية لن تنتهي أبدا وأشار إلى أن المساعدات وحدها لا يمكن أن تكون حلا وإن كل ما يفعله المجتمع الدولي في سورية هو توفير الراحة لهؤلاء الذين يتعرضون للقتل هناك وتابع، إن النظام السوري سيواجه «عواقب» بسبب منعه وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين إنها ليست إستراتيجية مستدامة. وشدد على أنه من الواضح أن بشار الأسد غير مستجيب لإرادة المجتمع الدولي وإنه يمنع تدفق المساعدات الإنسانية، من الواضح أنه لا يوقف إطلاق النار لابد أن تكون هناك عواقب. وأشار الجبير قائلا : «إننا في حاجة لتعزيز المساعدة الإنسانية للمعارضة (السورية) وتغيير ميزان القوى على الأرض و ينبغي التركيز على المشكلة الأساسية، وهي الأسد، داعيا إلى عزله.