احتدم الصراع بين تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، بإعلان زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري - في تسجيل صوتي - مباركته قيام «إمارة إسلامية» لفرع تنظيمه هناك (جبهة النصرة). وترددت أنباء عن إرسال كبار قادة «القاعدة» لشمال غرب سورية لإقامة «الإمارة». ومنهم نائب الظواهري ومدير عمليات «القاعدة» المصري سيف العدل الذي سمحت له إيران بالتوجه لسورية أواخر 2015. وقال الظواهري: «إذا أنشأت جبهة النصرة حكومتها، واختارت أميرها، فإن ما تختاره هو خيارنا». وهاجم «داعش»، واصفاً إياهم ب«الخوارج الجدد».