رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بانعقاد أول جلسة مغلقة غير رسمية لمجلس الأمن لبحث توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين . وأشار في تصريحات أمس، إلى أهمية انعقاد هذه الجلسة في هذا الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى كافة أشكال الانتهاكات والممارسات غير الشرعية، من إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ومستوطنيها، بالإضافة إلى حرمانه من أبسط حقوقه، بما فيها الحماية الدولية. مشدداً على أن هذا الاجتماع هو بداية التحرك في مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى إيجاد آليات عملية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني. في غضون ذلك، أدانت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط،أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وسرقة أراضي الفلسطينيين وإنشاء بؤر استيطانية فيها، وأكد تقرير صادر عن الرباعية الدولية اتخاذ خطوات أكثر حدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات والعودة لطاولة المفاوضات والقبول بحل الدولتين. ونقلت المصادر عن ديبلوماسيين شاركوا في إعداد التقرير، أن اللهجة الحادة المستخدمة ضد إسرائيل هدفها لجم البناء الاستيطاني ومحاولة فرض هدم البؤر الاستيطانية التي بنيت على الأراضي الفلسطينية التي صادرتها قوات الاحتلال.