أرجأ الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر «المستقيل»، ثلاثة أسباب دفعته لتقديم استقالته في هذا التوقيت خلال 12 تغريدة عبر حسابه الخاص في تويتر، وقال: «هناك ثلاثة أسباب، الأول دائما وأبدا أضع مصلحة النادي فوق أي اعتبار وهذا الوقت مناسب جدا للإدارة الجديدة أن تتواصل معنا ويكون عندها الوقت الكافي لإعداد الفريق للموسم القادم، والذي سوف يبدأ بعد ثلاثة أشهر من الآن، وثانيا: حتى لا يربط موضوع الاستقالة بنتيجة المباراة النهائية لكأس مولاي خادم الحرمين الشريفين سواء كانت إيجابية (وهذا المتوقع) أو سلبية (لا قدر الله)، وثالثا: بعد التأكد التام من مقدرة الإدارة الجديدة بالسير بالنادي من الناحيتين الإدارية والمالية». موجها رسالة إلى جماهير الشمس قال فيها: «رسالة من القلب إلى جماهير النصر الغالية ليعلم الجميع إنما هذه الحياة حِل وارتحال وقديما قالوا «لو دامت لغيرك ما وصلت لك» وأن قرار الاستقالة يعني شيئا واحدا لفيصل بن تركي وهو ترك العمل الرسمي فقط وإنما يبقى فيصل بن تركي المشجع العاشق عضو الشرف الداعم لهذا الكيان»، مذكرا الجماهير بموقف الأمير فيصل بن عبدالرحمن، وقال: «لا أنسى يوم أن تسلمت رئاسة هذا الكيان العظيم وكيف كان العناق بيني وبين أخي الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق وأعدكم أن يتكرر هذا المشهد مع الرئيس القادم، أعلم أن استقالتي من هذا الكيان لها معارضون وكذلك مؤيدون وهذه طبيعة البشر لا تجمع على شخص فكيف لا وهي لم تجمع على خير البشر فما بالكم بمن هو دونه!». واختتم تغريداته بقوله: «همسة لجماهير الكيان ضعوا أيديكم بأيدي أي إدارة قادمة وغلبوا مصلحة كيانكم، فأنتم وقوده وأنتم ثروته لطالما كنتم وبقيتم رمز الوفاء والعشق الأصيل ولطالما وقفتم معه في أصعب مراحله وكنتم أنتم السبب الأول والأخير في عودته واعلموا أن أسوأ ما تعملونه هو هجر مدرجاته أن جمال الشمس باشراقها وظلمة الكون بكسوفها».