تعهد الملاك التايلانديون لنادي ليستر سيتي الإنجليزي بمقاومة أي ضغوط لبيع اللاعبين الذين مكنوا فريق «الثعالب» من التتويج غير المتوقع بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. وقال نائب رئيس النادي إياوات سريفادذانابرابها في تصريح للتلفزيون المحلي: «ليستر سيتي ليس الفريق الذي سيبيع لاعبيه. مثلما قلت منذ اليوم الأول.. نبحث عن خلق أسس فريق». مضيفا «جميع اللاعبين يرغبون في البقاء ويريدون أن يروا إلى أي مدى يمكن أن يذهبوا.. الجميع سعداء». ويعود شراء ليستر سيتي من قبل فيشاي سريفادذانابرابها، ملك الأسواق الحرة في تايلاند، إلى عام 2010، ويشهد له بالإدارة الذكية للنادي وبالتعاقد مع الإيطالي كلاوديو رانييري كمدرب للفريق. في بداية الموسم، منحت مكاتب المراهنات نسبة واحد على 5 آلاف لليستر لكي يتوج باللقب وكان الأمر طبيعيا لأن ليستر نجا بأعجوبة من الهبوط إلى الدرجة الأولى نهاية الموسم الماضي، لكن الثقة العالية بالنفس من قبل اللاعبين أمثال الجزائري رياض محرز وجيمي فاردي والفرنسي نغولو كانتيه، الذين بذلوا جهودا خارقة رافعين مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، ووجود مدرب ملهم هو رانييري، ساهم في تحقيق المعجزة بإحراز اللقب، ليقلب ليستر سيتي الطاولة على الجميع. وتابع: «لدينا بالفعل مخططات للأشهر الستة القادمة»، متطرقا إلى مفاوضات مع بعض اللاعبين الجدد. ويعتبر إنجاز ليستر سيتي أحد أكبر المفاجآت في التاريخ الحديث لكرة القدم الإنجليزية. وقبل 7 أعوام، كان النادي يلعب في الدرجة الثالثة، والعديد من نجومه الحاليين كانوا يدافعون عن ألوان فرق غير معروفة وفي درجات أدنى.