مثل تتويج فريق ليستر سيتي بلقب أقوى دوري في العالم نقطة تحول كبرى في كرة القدم الإنجليزية، خاصة وأن الإنجاز جاء مخالفا للتوقعات وخرج هذا الموسم من دائرة الأندية الكبيرة (المان يونايتد والمان سيتي وتشلسي وآرسنال وليفربول). وتوج ليستر بلقب البريميير ليج للمرة الأولى في تاريخه الذي يمتد إلى 132 عاما، بعد تعادل منافسه المباشر توتنهام الإثنين أمام تشيلسي 2/ 2 على ملعب ستامفورد بريدج. وما زاد من أعجاب المتابعين لهذا الفريق أنه حقق اللقب بإمكانات ضئيلة مقارنة بميزانية الأندية الكبيرة التي أنفقت أموالا كبيرة في التعاقد مع نجوم المستديرة. حيث اعتمد مدرب الفريق الإيطالي كلاوديو رانييري على تشكيلة طوال الموسم الجاري تبلغ قيمتها 23 مليون جنيه إسترليني فقط. وكان ليستر قبل 12 شهرا يكافح لتثبيت أقدامه في الدرجة الممتازة، ولم يكن مرشحا عندما بدأت المنافسة في بداية الموسم، لكنه قلب التوقعات بفضل قوة ومهارة لاعبيه أمثال المتألقين جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، والحارس الدنماركي شمايكل وداني درينكووتر ونجولو كانتي وويس مورجان وغيرهم. مصدر فخر أنا فخور جدا. أنا سعيد جدا للاعبين، لرئيس النادي، لجميع العاملين في ليستر سيتي، جميع أنصارنا وسكان ليستر، انتصار للاعبين اعتبرتهم الأندية الكبيرة صغار القامة أو بطيئين ولم تتعاقد معهم. ما حصل مع لاعبي ليستر يمنح الأمل لكل لاعب يقال له إنه لا يملك المستوى الكافي لكي يبدع في مجاله، في كل مباراة كانوا يكافحون من أجل بعضهم البعض وكنت أعشق رؤية هذا الأمر. إنهم يستحقون أن يتوجوا أبطالا، ما أود أن أقوله هو أنني فكرت دائما أنني سأفوز بلقب الدوري الإيطالي عاجلا أو آجلا. واليوم الجميع يكرمني، ولكنني أود أن أؤكد مجددا أنني أنا الشخص نفسه الذي أقيل من طرف الاتحاد اليوناني. كلاوديو رانييري مدرب ليستر تهنئة أهنئ فريق ليستر سيتي على تتويجه ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أهنئ المدرب كلاوديو رانييري. أرغب في تهنئة جميع الأشخاص المرتبطين بفريق ليستر سيتي سواء كانوا لاعبين أو جهاز فني أو مالكي النادي أو مشجعين على التتويج بالدوري الإنجليزي. خسرت لقبي لصالح رانييري، والآن أشعر بتأثر كبير إزاء هذه اللحظات السحرية في مسيرته. جوزيه مورينيو المدرب البرتغالي حكاية خرافية أشيد باللقب التاريخي، الذي حققه نادي ليستر سيتي، واعتبر هذا الإنجاز من الإنجازات التي يجعل سحر كرة القدم أمرا ممكنا. إنها إحدى الحكايات الخرافية، هي إحدى الحكايات التاريخية الرائعة التي يمكن لكرة القدم وحدها كتابتها، لم يكن أحد يعتبر هذا الأمر ممكنا في بداية الموسم، إنه سحر كرة القدم. وأرى أن لقب ليستر ليس مصدرا للفخر لجماهير النادي الإنجليزي وحسب، بل لجميع متابعي كرة القدم. جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي