تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم ولثلاثة أيام، أعمال اللقاء التدريبي الذي دعا إليه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ويأتي اللقاء ضمن فعاليات ينظمها المركز في إطار مبادرة رائدة انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر 2014 لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين برئاسة الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وتضم فعاليات اللقاء مجموعة من التدريبات تعقد في كل من عَمّان والقاهرة وأربيل وتونس ودبي، لتشمل مشاركين من كافة الدول العربية. واللقاء هو الثاني ضمن خطة أعمال البرنامج التدريبي الإقليمي الذي ينظمة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار». مع العلم أنه عُقِد اللقاء الأول ضمن سلسلة التدريبات في عَمّان الشهر الماضي، إذ كان انطلاقة لمجموعة تدريبات تالية.