أجمع عدد من الصحف والمواقع الإخبارية العالمية.. على الدور الفعال الذي يقوم به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وحراكه الدبلوماسي في مواجهة التحديات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، مبرزة الصفات الشخصية القوية التي يتمتع بها محمد بن سلمان واكتسابه لخبرات القيادة مبكرا، عطفا على أنه ابن الشخصية السياسية الأبرز خلال المرحلة الراهنة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث وصفته صحيفة الفورين بوليسي ب«وزير الدفاع.. الشاب الصلب». وأوردت الصحيفة أن المملكة بدعم وزير دفاعها الصلب الأمير محمد بن سلمان، قادرة على الارتقاء فوق التحديات المتمثلة في تعبئة الدول الإسلامية ومعظمها من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وشمال أفريقيا، للدفاع المشترك، وواصلت الصحيفة بأنه من المحتمل أن تكون مناورات رعد الشمال قد بنت تحالفا إسلاميا قويا لهذا الغرض، موضحة أن للوزير ذي الثلاثين عاما دورا فعالا في تحفيز الإصلاحات الاقتصادية الهائلة التي يأمل أن تعزز دور الأمن في السعودية. كما ذكر موقع شبكة السي إن بي سي الأمريكية أن الأمير محمد بن سلمان هو «الأمير الشاب الذي سيغير العالم»، وأضاف أن الأمير محمد كان مفاجأة للعالم وهو من الجيل الجديد الذي يعمل بطموح الشباب، وأحدث تغيرا ملحوظا للنظرة الغربية التقليدية للشباب العربي. وذكرت الشبكة أن محمد بن سلمان يحاول بوضوح تأكيد اعتماد بلاده على نفسها، والتأكيد على أن المهمات التي أسندت إليه من قبل والده الملك سلمان ستكون على قدر الثبات والمسؤولية. وأضافت أن صغر سنه وقوة شخصيته يجعلانه قدوة للعديد من الشباب السعوديين الذين يمثلون أكثر من 65% من مجموع عدد السكان. وذكرت صحيفة «تيليغراف» اللندنية أن محمد بن سلمان، أمير الشباب أذهل الجميع داخل وخارج المملكة. ونوهت إلى كونه أصغر وزير دفاع أشرف بنفسه على قرار الذهاب إلى الحرب في اليمن في حملة أطلق عليها «عاصفة الحزم»، بطلب من الرئيس اليمني، واستطاع من خلالها دحر الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران. وبينت أن هذا الأمير الشاب يسعى إلى تغييرات إصلاحية في الهيكل الاقتصادي بشكل كبير رغم أن بلاده تطفو على بحر من النفط إلا أنه يسعى إلى تنويع مصادر دخلها من خلال صندوق سيادي استثماري ضخم. ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه أصغر وزير دفاع في العالم، استطاع أن يقود حربا على الانقلابيين في اليمن وينشئ أكبر تحالف عسكري إسلامي من 40 دولة، مقره الرئيسي في المملكة العربية السعودية، التي ستكون مهمتها مكافحة الإرهاب، على الرغم من صغر سنه.