أحالت صحة نجران ملف وفاة مريضة (-36 عاما) إثر جراحة قيصرية في مستشفى نجران العام (أبا السعود) إلى الهيئة الصحية الشرعية ومنعت سفر جميع المتعاملين مع الحالة لحين حسم أمر الخطأ الطبي. ورغم تأكيدات المتحدث باسم الصحة محمد حسن الصقور على حرص إدارته العمل بمعايير الجودة المعتمدة والأصول الطبية المتعارف عليها في ما يضمن حقوق وسلامة المرضى، جدد حسن يحيى آل عيزور زوج المتوفية ل «عكاظ» تمسكه بعدم تسلم جثمانها إلا بعد إنصافه، مشددا على مطالبته بتشكيل لجنة من خارج المنطقة للبت في الخطأ الطبي. وانتقد ما سماها إجراءات معقدة لحسم الملف رغم أن زوجته توفيت في 5 رجب الجاري (إثر ولادة قيصرية بطفلة سماها بدرية). وأوضح عدم اقتناعه بما اتخذته اللجنة المختصة من إجراءات وإصدار تقريرها الأولي، مبينا أنهم لم يمنحوه صورة من الاجتماع مع عدد من الاستشاريين ومندوب من إدارة المتابعة وحقوق المرضى. وتعود التفاصيل التي سبق أن رواها المتحدث باسم صحة نجران ل «عكاظ» إلى مراجعة السيدة لقسم الطوارئ في 4 رجب الجاري، وعليها أعراض ولادة ثم خضعت لعملية ولادة قيصرية، وحدثت لها مضاعفات استلزمت استئصال الرحم لتدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى، وانتقلت إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم التالي. ..والزوج: لن أتسلم الجثمان مع أن الصحة أدرجت الحالة في نظام «الأحداث الجسيمة» بالوزارة إلا أن الزوج صارح «عكاظ» بأن زوجته خرجت بعد عملية الولادة في حالة صحية جيدة ثم أحيلت إلى قسم التنويم إلا أنه بعد ساعات تعرضت لنزيف حاد أدخلت على إثره العناية المركزة وطلبوا متبرعين فتم توفيرهم لكنهم أخبروه أنهم أزالوا الرحم دون علمه حفاظا على حياتها ثم صدم بتلقى نبأ رحيلها.