زحفت سوق الأعلاف على مخطط الفهد في الحوية شمال الطائف، ونشرت بين المساكن الروائح الكريهة والفئران والحشرات، وبات قاطنوه بين أمرين، إما الرحيل منه إلى مناطق آمنة، أو نقل السوق بعيدا عن النطاق العمراني. ووصف سعد العصيمي سوق الأعلاف بالعشوائي من حيث موقعه ومداخله ومخارجه والنفايات تملأ شوارعه. مشيرا إلى أنه حين تشتد الرياح تنتقل مخلفات الأعلاف إلى مساكن المخطط. وذكر العصيمي أن مطالباتهم المتكررة وشكاواهم لأمانة الطائف بإنهاء الأضرار من السوق لم تجد نفعا. لافتا إلى أن السوق تتمدد في المساحة موازية للحي دون أية متابعة من مراقبي البلدية. وانتقد نوار القثامي ما اعتبره تجاهل الأمانة للتجاوزات التي ترتكبها العمالة الآسيوية في السوق. ملمحا إلى أن وجود السوق بالقرب منهم أسهم في تكاثر الفئران والحشرات والكلاب الضالة في شوارع المخطط. في المقابل، أوضح متحدث أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم ل«عكاظ» أنه جار الإعداد لنقل سوق المواشي والأعلاف بالحوية إلى موقعه الجديد شمال المحافظة. مؤكدا متابعة التجاوزات التي تحدث في السوق وتلافيها.