شجع مركز الملك سلمان للشباب نحو 2500 شاب وشابة على خوض تجاربهم الخاصة وتعريفهم بالخطوات الأساسية لها وكسر حاجز الخوف منها، وإبراز نماذج ملهمة، وذلك عبر الملتقى الأول من نوعه في العالم العربي تحت عنوان «جرب» في قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة. وناقش الملتقى الذي نظم أمس الأول واستهدف الفئة العمرية من (18-35) عاما جملة من المحاور المهمة التي تجيب على خمسة أسئلة تفتح الطريق أمام أجوبة، تحفز الحضور على اختراق الحاجز الوهمي بينهم، وخوض تجاربهم الخاصة، لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن. وشرح المتخصص في المسؤولية الاجتماعية حسام القريشي للحضور قيمة التجربة، وأوضح أن الإنسان مجموعة من التجارب التي تجعله ينظر للأشياء بشكل مختلف، ويحلل كل ما يعرفه سابقا من وجهة نظر جديدة تماما، وبالتالي يبني قراراته بناء على ذلك. فيما قدم المتخصص في تأسيس المبادرات الدكتور فواز سعد شرحا ونصائح عن الوقت المناسب للتجربة. وبين المتخصص في مجال التوثيق والترحال البراء العوهلي المجال الذي يمكن للشخص أن يجرب فيه. من جهته، لفت المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب هاني بن مقبل المقبل إلى أن المركز له أهداف إستراتيجية تتمثل في؛ التوجيه، التطوير، التمكين، لإطلاق طاقات الشباب الإبداعية، إذ يركز على تأسيس روح المبادرة وترسيخها لديهم.