أعلنت طليقة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، سجى الدليمي أنها تريد الاستقرار في أوروبا والعيش فيها «حرة»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «اكسبرسن» السويدية تم تصويرها في «مكان سري» في لبنان. وقالت سجى الدليمي (28 عاما) التي لها ابنة من البغدادي، في المقابلة التي نشرت أمس (الخميس)، «أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي». فيما قالت ابنتها هاجر (7 سنوات) إنها تريد الذهاب إلى أوروبا للدراسة. وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من أن هاجر هي الابنة الحقيقية للبغدادي. وردا على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها «طليقة» البغدادي، قالت الدليمي التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني «نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء». وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، أنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأم. وبعدما أصبحت أرملة، تزوجت مجددا بناء على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان «رب أسرة عاديا» يعشق تربية الأطفال. وأوضحت «كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني». وأردفت «تزوجت إنسانا عاديا، استاذا جامعيا لم أسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلا، المخابرات أخبرتني أنني كنت متزوجة من «أبو بكر البغدادي» وأنه كان معتقلا». وتابعت «في العام 2008 لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأمريكيين (في العراق)، ولم يكن له موقف» من المقاومة، كان رجلا «لديه عائلة، يذهب إلى شغله ويعود إلى عائلته، حتى أنه لم يشارك مع المقاومة. كيف أصبح بهذا الشكل وزعيما للتنظيم لا أعرف». وردا على سؤال عما إذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، أجابت «لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء». ونفت سجى أنها كانت تحب زوجها البغدادي قائلة «الدليل أنني انسحبت». وأوضحت أنه حاول أن يعيدها إليه «مرارا»، وأن الاتصال الأخير حصل بينهما عام 2009. «اتصل ليعيدني»، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال «سآخذها منك حين تتزوجين مجددا».