عززت صحة جدة خطط مكافحتها لمرض الضنك، الذي بدأته بتحذيرات سابقة للمستشفيات بعدم التأخر في رفع بلاغات الإصابة والاشتباه إلكترونيا عبر برنامج «حصن»، وذلك باتخاذ توصيات جديدة تعتمد على مشاركة الطلاب والطالبات لحملتها بعد توفير الحوافز لهم. وخرج اجتماع اللجنة التنفيذية لمكافحة حمى الضنك مع ممثلي إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة محافظة جدة ووزارة الزراعة وشركة المياة الوطنية قبل يومين بتوصيات أبرزها الاهتمام بصيانة شبكات المياه المتأثرة بالضخ وإعلان مواعيد ضخ المياه للمواطنين برسائل نصية أو عبر الموقع الإلكتروني، والتنسيق بين الأمانة ووزارة الزراعة في التعامل مع بؤر التوالد في تلك الأماكن ومكافحة البعوض. كما تضمنت الخطط الجديدة مراجعة آليات المكافحة وإعداد خطة لمنع دخول فايروس «زيكا» لمحافظة جدة والاستمرار في رصد الأحياء الأكثر إصابة وكذلك الاستمرار في تفعيل دور التوعية وضرورة مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك، إذ إنه الناقل لفايروس «زيكا»، إضافة إلى الاستفادة من اللوحات الإعلامية في محافظة جدة التابعة للأمانة للتوعية بمكافحة حمى الضنك على مدار السنة. وأكد مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة بجدة رئيس اللجنة التنفيذية لمكافحة حمى الضنك الدكتور خالد بن عبيد باواكد ل«عكاظ» أن الجهود في المكافحة تركز على خمس نقاط، أبرزها الاستقصاء الوبائي لمعرفة تحركات المريض خلال أسبوعين قبل الإصابة لمعرفة مصدر العدوى، والاستكشاف الحشري لمعرفة كثافة الناقل في محيط منزل المصاب، وتوعية أسرة المصاب والتأكد من صحة المخالطين، والمكافحة الداخلية لكشف البؤر، وعلاج المصاب والتشخيص المبكر للحالات الموجودة داخل الأسرة. وأضاف أن الخطط تمتد إلى تحفيز مشاركة أفراد المجتمع في البرامج التوعوية بجانب مشروع تعاون مع مجالس الأحياء ومشاركة متطوعين والتعاون مع عمد الأحياء والزيارات الميدانية لمدارس الطلاب والطالبات، وللمنازل وأيضا المساجد، إذ يتم التنسيق المسبق مع الأئمة لإلقاء محاضرات لتثقيف المصلين عند الخروج من المسجد وتوزيع مواد التوعية على المصلين وعلى مداخل ومخارج المسجد.