وصفت جامعة ولاية ايداهو عددا من الطلاب الخليجيين بضعيفي المستوى في اللغة الإنجليزية؛ الأمر الذي يجعل بعضهم يلجأ للغش في الاختبارات والتلاعب (على حد وصفها). وأكدت أن العديد من الطلاب يحتاجون إلى المساعدة بعد الانتهاء من اليوم الدراسي نظرا لضعف مهارات «الإنجليزية» لديهم، في حين أن الأساتذة يعتقدون أن الطلاب ليس لديهم الخلفية الكافية لاختيار التخصص المناسب لهم، فيما أظهرت الفصول الدراسية أن هناك أكثر من 20% من طلاب الشرق الأوسط لم ينجحوا في الفيزياء و75% فشلوا في اللغة الإنجليزية وأكثر من 60% في الرياضيات. لكن مساعد عميد كلية العلوم والهندسة ديفيد رودجرز الذي كشف أن 90% من حالات الغش في كلية الهندسة والعلوم من الطلاب الأجانب، قلل من حجم التحديات التي تواجه الكثير من الطلاب في كلية الهندسة مؤكدا إمكان التغلب عليها من خلال أخذ 18 ساعة في الفصل الدراسي الواحد وكيفية ترتيب الأولويات المادية؛ ومواكبة التغيير الثقافي وحاجز اللغة، مضيفا «في حال التغلب على هذه التحديات يمكن القول إن الطالب سوف يعود من أمريكا وهو مهندس». وبحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» فإن الإمكانات المدفوعة للطلبة عالية جدا، والتي تصل عن كل طالب إلى 20 ألف دولار سنويا من خارج الولاية؛ علما بأن عدد الطلبة في المدارس نحو 1200 حوالي 10% من أطفال المدارس، أي إضافة مايقدر ب40 مليون دولار إلى الاقتصاد المحلي سنويا. كما يتوقع نائب الرئيس المساعد لإدارة التسجيل سكوت شولز المزيد من التدهور في ظل انسحاب أكثر من 100 طالب من الجامعة الصيف الماضي؛ أي خسارة أكثر من مليوني دولار تقريبا؛ مشيرا إلى أن الحدود التي تضعها الحكومتين السعودية والكويتية للمستجدين في الشرق الأوسط ستقطع التسجيل في ايداهو إلى أكثر من 250 طالب إضافة إلى 100 طالب سعودي الذين رحلوا الصيف الماضي. وتشير بعض التقديرات إلى أن مليونا من الطلاب الدوليين في الولاياتالمتحدة يدعمون الاقتصاد ب30.5 مليار دولار، وأكبر مجموعة من الصين، فيما تعد السعودية رابع دولة، إضافة إلى أكثر من 70 ألف طالب في المدارس مثل ولاية أريزونا وغيرها.